خاص “المرفأ”: سبب زيارة سعَيد لأرسلان!

علم “المرفأ” أنّ اللقاء الذي جمع النائبين السابقين الأمير طلال أرسلان وفارس سعيد في خلدة، تخلّلته تصفية قلوب بين الشخصيّتين السياسيّتين، بعد جفاف في العلاقة امتدّ طوال 25 عامًا، منذ العام 2000، وتحديدًا منذ آخر لقاء حصل قبل أيّام من مصالحة الجبل.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها “المرفأ”، فإنّ سعَيد حاول حينذاك تجنيب جولة البطريرك الراحل مار نصر الله بطرس صفير زيارة الدار الأرسلانية في خلدة، معتبرًا أنّ زيارة قصر المختارة كافية لإتمام مصالحة بين الدروز والمسيحيّين، وهو ما زعزع علاقة تاريخيّة تمتدّ منذ زمن والديهما، الأمير مجيد أرسلان والنائب السابق أنطون سعيد، اللذين كانا حليفين وعضوين في الكتلة الدستورية داخل مجلس النوّاب، والتي وُلدت بعد انتخابات صيف 1943.

هذا وباتت دارة خلدة في الفترة الأخيرة، وتحديدًا بعد عدوان أيلول 2023، مقصدًا للعديد من الشخصيّات التي لا تتّفق سياسيًّا مع أرسلان، لكنّها تلتقي معه على الخطاب التهدَويّ الواضح في هذا الإطار، ولا سيّما لجهة علاقته المتقدّمة مع المملكة العربيّة السعوديّة.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top