بعد ما حُكي عن قرار الدولة اللبنانيّة إدخال عضو سني وعضو شيعي للوفد السياسي المفاوض مع العدوّ والذي يرأسه السفير سيمون كرم، يتبيّن أنّ هفوةً لم ينتبه لها أحد ستُحدث جدلًا على مستوى البلد إن حصلت فعلًا، وهي أنّ الحكومة اعتمدت مبدأ المثالثة في تشكيل الوفد السياسي وليس قاعدة المناصفة المعمول بها لبنانيًّا، ما يعني أنّ القرار سيكون بالمثالثة أيضًا وليس بالمناصفة!
فهل تصحّح الحكومة هذا الخطأ الجسيم أم أنّ لبنان قد دخل زمن الترفّع عن الترّهات والسخافات ودخل في زمن الكفاءات لا التحاصص الطائفي؟








