أكثر من 48 ساعة مرّت على إعلان العدوّ عن أنّ الحزب خرق اتفاق وقف إطلاق النار نحو 1900 مرّة منذ بدء تنفيذه من دون أيّ ردّ رسمي لبناني!
لبنان الرسمي الذي يمارس غضّ نظر مقصود يساهم بتكريس السرديّة الإسرائيليّة أمام الرأي العام الدولي، ولا سيّما في ظلّ تكثيف تل أبيب خلال الفترة الأخيرة نشر ما تصفه بـ”كشوفات” تزعم أنّها تشرح ” حقيقة” عدد من الحوادث الأمنيّة في لبنان، وتوجّه من خلالها الاتهام مباشرة إلى حزب لبناني بالوقوف خلفها.
هذا السكوت الساذج والمريب في آن يفتح الباب أمام اعتماد سرديّة العدوّ كمرجعيّة سياسيّة وإعلاميّة، ما يضعف الموقف اللبناني في أيّ نقاش أو مواجهة مقبلة تتّصل باتفاق وقف إطلاق النار وتفسير خروقاته.








