لوحظ أنّ كلفة إيجارات المنازل في المناطق المحيطة بالضاحية الجنوبيّة شهدت تراجعًا ملحوظًا خلال الأسبوعين الماضيين، بعد موجة ارتفاع غير مسبوقة بدأت منتصف تشرين الثاني، حين قفزت بدلات الإيجار إلى ما بين 800 و1000 دولار في بعض الأحياء.
جاء الارتفاع نتيجة زيادة الطلب من سكّان الضاحية الباحثين عن منازل في مناطق تُعدّ أكثر أمانًا، في ما اعتُبر إجراءات احترازيّة تخوّفًا من احتمال تصعيد أمني أو اندلاع حـ ـرب بعد انتهاء زيارة البابا لاون.
غير أنّ الزيارة مرّت بلا تطوّرات دراماتيكيّة، بل تلاها مباشرةً إدخال مدني إلى فريق “الميكانيزم”، فيما بقيت الاستهدافات الإسرائيليّة ضمن مسارها التقليدي المعتمد منذ نهاية الحـ ـرب قبل نحو عام، من دون أيّ تصعيد نوعي، على عكس ما روّجه محلّلون وصحافيّون.
هذا المناخ الهادئ نسبيًّا انعكس سريعًا على حركة السوق، فعادت الإيجارات إلى مستوياتها الطبيعيّة، لتتراوح اليوم بين 400 و700 دولار بحسب المنطقة.








