منذ الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء التي أحالت مشروع تعديل قانون الانتخابات إلى مجلس النوّاب لمعالجة ملفّ اقتراع المغتربين، اختفى الحديث عن الملفّ بشكل لافت، وسط مؤشّرات على أنّ الأمور تتّجه نحو تأجيل لمدّة شهرين، ما يتيح لمن يرغب من المغتربين القدوم إلى لبنان للتصويت حضوريًّا.
وبحسب معلومات “المرفأ”، فإنّ بعض القوى السياديّة تفاجأت بالعدد الكبير من الناخبين من الطائفة الشيعيّة الذين سجّلوا أسماءهم للاقتراع من الخارج، وهو رقم لم تكن تتوقّعه إطلاقًا. هذه الصدمة دفعت تلك القوى إلى خفض اهتمامها بالملفّ، بعدما كانت تتعاطى معه بوصفه ورقة ضغط أساسيّة.
وتؤكّد المصادر أنّ التداول الإعلامي بالملفّ تمّ سحبه عمدًا، ولن يُعاد طرحه إلّا في إطار الحملات الانتخابيّة لاحقًا، كجزء من السجال السياسي لا أكثر.
