تتصاعد المؤشّرات على نيّة الولايات المتّحدة تكريس وجود عسكري مباشر في العاصمة السوريّة، بعدما كشفت وكالة “رويترز” عن استعداد واشنطن لتأسيس قاعدة جوّيّة داخل دمشق بذريعة “مراقبة اتفاق أمني مرتقب” بين سوريا والعدوّ الإسرائيلي، المعلومة التي نفتها الخارجيّة السوريّة، كما كان يحصل سابقًا بخصوص التفاوض مع العدوّ.
ووفقاً للمصادر، فإنّ الإدارة الأميركيّة تضغط لتوقيع اتفاق أمني بين دمشق وتلّ أبيب قبل نهاية العام، في خطوة تُعدّ استكمالًا لسياسة فرض الوقائع بالقوّة، وتحويل الأراضي السوريّة إلى ساحة نفوذ دائمة تخدم المصالح الإسرائيليّة.
التحرّكات الأميركيّة الأخيرة، التي شملت طلعات لطائرات نقل عسكريّة من طراز C-130، تشير وبحسب معلومات “المرفأ” إلى أنّ واشنطن ستتسلّم “التيرمينال” الذي كان مخصّصًا للحرس الثوري الإيراني بالقرب من مطار دمشق الدولي، لتبدأ منه مرحلة جديدة من الوجود المباشر في قلب العاصمة.









