في ظلّ سجال متصاعد داخل حركة حمـ ـاس، يتّهم ناشطون وقادة سابقون القيادي خالد مشعل وفريقه في الخارج بمحاولة تحويل الحركة إلى “شركة مصالح” وإسكات الأصوات الناقدة. الاتهامات بحقّ مشعل تتمحور حول العمل لصالح جهات خارجيّة وتوظيف منصّات الحركة لتصفية خصوم وتلميع صورة محيطه، مع التلويح بنشر وثائق “تدين” القيادة الخارجيّة.
انتقادات مشابهة صدرت من أصوات فلسطينيّة في الخارج اتهمت منصّات حمـ ـاس الإعلاميّة بالتحيز لمشعل وتجاهل المعارضين، مع بروز اسم عزت الرشق كأحد الذين يديرون تلك المنصّات. الخلاف يعيد إلى السطح توتّرًا قديمًا حول دور قيادات الخارج وعلاقاتها الإقليميّة، خاصّة بعد تغيّرات داخليّة واغتيـ ـالات أعادت تشكيل ميزان القوى في الحركة.
المصادر تشير إلى أنّ الاتهامات تشمل شقًّا أخلاقيًّا وإعلاميًّا يتعلّق بتشويه صورة خصوم، وآخر سياسيًّا يتعلّق بـ”شبكات مصالح” عائليّة ومقرّبين.
وحتّى اللحظة لم يصدر ردّ شامل من مكتب مشعل، بينما يلوّح منتقدوه بمزيد من التسريبات.
