تكاد لا تمرّ عطلة نهاية أسبوع دون زيارة لرئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل إلى منطقة لبنانيّة، من الشمال والبقاع وصولًا إلى الجنوب.
زيارات باسيل باتت عرفًا قبل الانتخابات النيابيّة بوقت طويل، حيث يتقصّد رئيس التيّار الإعلان عن مشاريع أو إصدار مواقف بلهجة عالية لمحاولة شدّ عصب أرضيّته في المناطق، وذلك لجذب الناخب العوني والصديق إلى صناديق الاقتراع.
الخطوة الأكثر ذكاءً التي يُقدم عليها باسيل دون تردّد، ولم يستطع التخلّي عنها حتّى اليوم، هي الحرص على مشاركة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون في مختلف الجولات.
“الجنرال” الذي يعيش في وجدان شارع كامل رافقه من 13 تشرين 1990 إلى مغادرته القصر الجمهوري عام 2022 وما بين التاريخين، لا يزال بحسب كلّ الخبراء الانتخابيّين المفتاح الانتخابي رقم واحد للتيّار وماكينته على الأرض، ودون الرئيس عون لا بدّ أنّ الأمور ستصبح أصعب بكثير.
فهل سيساعد حضور عون في مشهد الحملة الانتخابيّة تيّاره بتحصيل عدد مقاعد نيابيّة يقارب العدد الذي خرج به بعد الانتخابات النيابيّة الأخيرة؟
