علم “المرفأ” أنّ خلافًا في الرأي يسود داخل تيّار المستقبل حول إمكان خوض الاستحقاق النيابي في حال حصوله، إذ تميل القيادات والنخب داخل التيّار إلى التريّث وعدم خوض المعركة بما يتعارض مع توجّهات المملكة العربيّة السعوديّة، فيما تميل القاعدة الشعبيّة إلى اعتماد نهج ميداني يحدّ من بروز أيّ شخصيّة سنّيّة جديدة قد تسعى إلى لعب دور الزعامة.
وتشير المعلومات إلى أنّ الجمهور المستقبلي يُبدي نقمة واضحة تجاه حزب “القوّات اللبنانيّة”، معتبرًا أنّه من أبرز الأسباب التي دفعت الرئيس سعد الحريري إلى اعتزال العمل السياسي. ويحذّر ناشطون في التيّار من أيّ محاولة لترشّح شخصيّات محسوبة على “الحريريّة السياسيّة” ضمن لوائح “القوّات”، مشدّدين على أنّ القاعدة الشعبيّة ستقاطع هذه اللوائح بالكامل.









