العمار ممنوع!

تتزايد في الآونة الأخيرة أخبار المداهمات التي تنفّذها القوى الأمنيّة في عدد من بلدات الجنوب، مستهدفة منازل قيد الإنشاء كان بعضها قد دُمّر خلال الحـ ـرب، ويسعى أصحابها اليوم إلى إعادة إعمارها على نفقتهم الخاصّة. المفارقة أنّ السبب المعلن لهذه المداهمات هو غياب رخص البناء، رغم أنّ مجلس النوّاب كان قد أقرّ في تموز الماضي إعفاء المتضرّرين من الحـ ـرب من الرسوم والرخص.

وعلم “المرفأ” أنّ الدوريّات الأمنيّة المكلّفة عادة بملاحقة مخالفات البناء، نادرة نسبيًّا في هذه الفترة جنوبًا، وأنّ المداهمات التي تحصل تأتي في معظمها نتيجة وشايات أو شكاوى ذات طابع شخصي أو سياسي أو حزبي، لا في إطار حملة منظّمة لضبط المخالفات.

وبحسب مصادر محلّيّة، فإنّ بعض هذه المداهمات وُصف بالظالم لكونه استهدف منازل متضرّرة أو قيد الترميم، فيما كان بعضها الآخر مبرّرًا بسبب وجود مخالفات واضحة أو تجاوزات على الأملاك العامّة.

أمّا في ما يتعلق بالأبنية المقامة على الأراضي المشاع، فتشير المعلومات إلى أنّ عددًا من البلديات سعى إلى تسهيل الإجراءات أمام المواطنين عندما يكون المشاع بلديًّا.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top