علم “المرفأ” أنّ واشنطن تبحث إطلاق حزمة جديدة من برامج الدعم المخصّصة للجيش اللبناني، بما يتناسب مع الدور الموسّع الذي تحدّث عنه المبعوث الأميركي توم برّاك، خصوصًا في ما يتعلق بحصريّة السلاح بيد الدولة اللبنانيّة.
وبحسب المعلومات، فإنّ الدعم الأميركي لا يقتصر على تزويد الجيش بالعتاد والسلاح الحديث، بل يشمل أيضًا برامج تدريب متقدّمة تهدف إلى رفع كفاءة الوحدات الميدانيّة وتطوير قدراتها العملانيّة، في إطار إعادة هيكلة أوسع للمؤسّسة العسكريّة ودورها في المرحلة المقبلة.
الجدير ذكره أنّ أيًّا من الأسلحة الثقيلة أو الدفاعيّة ليست ضمن السياسية الأميركيّة لدعم الجيش.