أثار لقاء الرئيس الانتقالي في سوريا، أحمد الشرع، مع رئيس الكونغرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر، في نيويورك، موجة من التساؤلات والانتقادات، خاصّة أنّ اللقاء جمعه بشخصيّة يهوديّة نافذة ترتبط بدوائر القرار في واشنطن وتل أبيب.
الشرع، الذي يُفترض أن يقود مرحلة انتقاليّة تُعيد الاعتبار للسيادة السوريّة، ظهر في صورة رسميّة مع لاودر، الأمر الذي فسّره مراقبون بأنّه خطوة سياسيّة رمزيّة لكنّها محفوفة بالمخاطر، خصوصًا مع استمرار الاحتـ ـلال الإسرائيلي للجولان السوري.
وبينما روّجت بعض وسائل الإعلام لروايات تزعم أنّ لاودر من أصول سوريّة وأنّه معارض للتوسّع الإسرائيلي، أكّدت منصّة “تأكّد” أنّ هذه المزاعم غير صحيحة؛ إذ تعود جذور عائلته إلى النمسا وهنغاريا، فيما لم يُعرف عنه أيّ موقف واضح ضدّ اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان