وصف مصدر سياسي لـ”المرفأ” أنّ الحراك السياسي ليوم الجمعة كان عنوانه “تحريض سلام على رئيس الجمهوريّة”، حيث بدا واضحًا أنّ وزير الدفاع انبرى للدفاع عن الجيش بعدما التمس الجميع أنّ سلام يغمز بهجوم فريقه لجهة بعبدا.
التباين بين بعبدا والسراي ليس جديدًا، فالاحتقان في نفوس “السلاميّين” بدأ عند التعيينات، وانفجر فعليًّا يوم أمس مع مسألة حماية الجيش والقوى الأمنيّة لإضاءة الصخرة، والاحتقان الأكبر كان من أحد تصريحات الرئيس جوزيف عون من نيويورك والذي تحدّث فيه عن عدم إمكانيّة سحب السلاح بالقوّة.
سلام يعتبر أنّ رئيس الجمهوريّة، صاحب العهد، يعيق عهده، فتوهّم أنّه هو الرئيس وهو القائد الأعلى للقوّات المسلّحة!