نقل رئيس الحكومة نوّاف سلام المشهد من كباشٍ يخوضه هو مع “الحزب”، إلى كباش سيخوضه في الفترة المقبلة مع الدولة العميقة، المتجسّدة بالأجهزة الأمنيّة ومؤسّسات الدولة والمصلحة اللبنانيّة العامّة.
يشعر رئيس الحكومة أنّه بدأ يُطعن من الدولة العميقة وتحديدًا من الجيش، الذي لم يلبِّ طموحاته بإجراء مواجهة مع الحزب منذ جلسة الخامس من آب، لتنفجر الأمور كثيرًا بعدما “كُسرت كلمته” بإضاءة صخرة الروشة.
تشير معلومات “المرفأ” إلى أنّ سلام ممتعض حتّى من رئيس الجمهوريّة الذي لم يسانده في معركته مع “الصخرة”، وبناءً فإنّه سيستخدم علاقاته الإقليميّة والدوليّة لـ”تربية” الأجهزة الأمنيّة، أو بالأحرى الدولة العميقة.