ابنة غدار والجنوب.. هكذا تحرّض على لبنان

معهدها إسرائيلي الهوى بوضوح، وهو، أي “معهد واشنطن”، يعبّر بلا لبس عن أهداف ومواقف اللوبي المؤيّد للكيان الاحتـ ـلالي، وله قدرة على إيصال مواقفه إلى الإدارات الأميركيّة المتعاقبة. المعهد ليس محايدًا ولا نزيهًا وصهيونيّته ساطعة. لكنّ حنين غدار آثرت التعامل مع لبنان وقضاياه، من هذا المنظور. لبنانيّتها هنا، لا تمنعها من طعن وطنها في الظهر. وهي ليست المرّة الأولى.

كيف؟

هنا أبرز ما قالته في تقريرها الأخير “غياب موعد نهائي لنزع سلاح حـ ـز ب الله يستوجب فرض تداعيات على لبنان”:

– عدم وضوح موعد إنجاز الجيش مهمّة نزع السلاح، قد يستدعي نشوب حـ ـرب أخرى مع إسرائيل
– وصفت إصرار الرئيس نبيه بري على أن تربط الحكومة عملية الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية بحصولها على تنازلات من الجانب الإسرائيلي، بأنّها “شروط مسبقة مفروضة على إسرائيل”
– يجب وضع مواعيد نهائيّة واضحة وملزمة
– ربط المساعدات (الأميركيّة) بشروط واضحة، وتحفيز الجيش اللبناني على ما أسمته “تحمّل المخاطر الضروريّة والمطلوبة لمواجهة الحزب”
– إذا لم يقم الجيش بتوسيع جهوده ومساعيه شمال منطقة الليطاني، فيجب أن يدرك جيّدًا أنّ جميع أشكال المساعدات الأميركيّة ستكون في خطر جدّي
– الطلب أن يستولي الجيش اللبناني على مرفق عسكري واحد على الأقلّ تابع لـ”الحزب” شمال منطقة الليطاني في الوقت الحاضر
– ربط الدعم المقدّم لجهود الإصلاح المؤسّسي الحكومي وبرامج إعادة الإعمار في فترة ما بعد الحـ ـرب بمدى التقدّم المحرز في عمليّة نزع السلاح
– كلّما أوفى لبنان بالتزاماته في خطّته للسيطرة على ترسانة أسلحة “الحزب”، كلّما حصل على دعم مالي وعسكري وتقني أكبر وأشمل، وكلّما تحسّنت فرصه بشكل كبير في جذب الاستثمارات
– الاستفادة من أدوات العقوبات خلال الموسم الانتخابي، مثلًا:
1- الأشخاص والمسؤولون الذين يسعون إلى تقويض وإفشال جهود نزع السلاح – مثل الوزراء الشيعة الخمسة الذين انسحبوا من جلسة مجلس الوزراء
2- شخصيّات رفيعة المستوى في حركة أمل أو حتّى أعضاء من عائلة بري بتهم الفساد و/أو حماية ودعم “الحزب”
3- الضغط على برّي تحديدًا سيكون “مثمرًا ومفيدًا” مع اقتراب الانتخابات
4- تمكين وحماية “البدائل السياسيّة الشيعيّة المعتدلة”

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top