بعد إعلان الرئيس الأميركي ترامب تدمير المنشآت النوويّة الثلاث الرئيسيّة في إيران، فوردو ونطنز وأصفهان، ثمّ ربط عـ ـدوانه بضرورة أن “تختار إيران السلام الآن”، تثار احتمالات عديدة علينا مراقبتها.

1- تجديد ترامب هجماته بذريعة عدم اكتمال تدمير منشأة “فوردو”، وبالتالي توسيع الحـ ـرب أكثر
2- تصعيد الكيان الإسرائيلي من هجماته والنيل مثلًا من “مرشد الجمهورية”، ما سيفتح الأبواب أمام نيران أكثر اشتعالًا
3- قبول طهران فورًا بدعوة ترامب لـ”السلام” وهو مستبعد لأنّه سيعني استسلامًا وإقرارًا بـ”مشروعيّة” عدوانَي نتنياهو وترامب بما له من تداعيات لا على نظام الحكم فقط، وإنّما على وجود إيران نفسها واقتدارها
4- الانتقام من الهجوم الأميركي بتعزيز الضربات الإيرانيّة على إسرائيل
5- إشعار حكومة إسرائيل ومستوطنيها بعبء استمرار نتنياهو بالحـ ـرب والضغط على الجبهة الداخليّة لإجبار الكيان على إعلان وقف عـ ـدوانه الذي بدأه في 13 حزيران/يونيو، قبل قبول طهران بوقف إطلاق النار من جانبها
6- -إعلان ترامب نفسه أنّ الحـ ـرب “انتهت” بما يعني إلزام إسرائيل ضمنيًّا بالتوقّف، ثمّ تقبل طهران وقف إطلاق النار
7- ضرب قواعد أميركيّة في سوريا والعراق والأردن، والكيان الإسرائيلي نفسه
8- تجميد عمل مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرّية
9- الانسحاب من معاهدة الحدّ من الانتشار النووي
10- تلويح إيران (وربّما تنفيذ) إغلاق مضيق هرمز قد يكون ملاذًا أخيرًا (لأنّه سيفجّر أزمة عالميّة) في حال صعّد ترامب من مشاركته في عـ ـدوان نتنياهو