بعد مئة يوم، لم ينتبه وزير المالية ياسين جابر قبل فترة، ومن خلفه مجلس الوزراء مجتمعًا، أن يستبق الأزمة، فاستقبلت بيروت وسكّانها وضيوفها العيد والنفايات تتراكم فوق أرصفتها وعلى جوانب كلّ شوارعها.
ياسين جابر، الذي يتقاطع على التمجيد فيه نوّاب حركة أمل، باستثناء علي حسن خليل، ورئيس حزب القوّات سمير جعجع والسفراء الأميركيّون المتعاقبون على لبنان، يتحمّل وحده المشهد في العاصمة!
ياسين جابر نفسه كان قد سأل قبل سنوات وفد البنك الدولي إن كان من الممكن منح لبنان القروض دون إجراء الإصلاحات، فيسأله “المرفأ”: سيّد ياسين، هل من الممكن أن تعيّد بيروت دون نفايات؟!








