امتدح ابن سينا الزعتر في القرن العاشر، دفنه الفراعنة مع موتاهم، وتاجر به الفينيقيّون عبر البحر الأبيض المتوسط.
وبعد آلاف السنين من هذه الحقيقة، يُسوّق اليوم على أنّه “بهار إسرائيلي”، فمن أكبر، الزعتر أم “إسرائيل”؟!
يصنّف الاحتـ ـلال الزعتر كـ”بهار إسرائيلي” ويسوّقه تحت اسم “الزعتر الإسرائيلي”. فمنذ عام 1977، أدرجت سلطات الاحتـ ـلال الزعتر ضمن “قانون النباتات المحميّة”، ممّا يجرّم قطفه من قبل فلسطينيّي الـ48 ويعرّضهم للملاحقة، بذريعة حماية البيئة!
يُعرف الزعتر بـ”ذهب فلسطين الأخضر”، وسيبقى ذهب فلسطين لأنّ الزعتر لم يمت عبر التاريخ، ولكنّ التاريخ يقول إنّ الاحتـ ـلال سيذهب!