5 أسباب وراء استـ ـهداف الإسرائيليين للمدنيين العائدين

إطلاق “الجيش” الإسرائيلي النار على المدنيّين الجنوبيّين العائدين إلى بيوتهم غالبًا يرتبط بالعداء الذي يكنّه الإسرائيلي لأهل الأرض. هناك عدّة أسباب محتملة لحدوث ذلك، وفقًا للتحليلات والمصادر الحقوقيّة:

1. التذرّع بالأمن:
“الجيش” الإسرائيلي قد يدّعي أنّ إطلاق النار يأتي ضمن إجراءات أمنيّة لمنع ما يعتبره تهديدات محتملة، مثل تسلّل أشخاص يعتبرهم مسلّحين أو خطرين في المناطق الحدوديّة.

2. الاستهداف العشوائي:
في كثير من الأحيان، يتسبّب انعدام التمييز بين المدنيّين والمقاتلين بانتهاكات خطيرة، حيث يتمّ استهداف المدنيّين العائدين إلى قراهم وبيوتهم بدعوى الاشتباه.

3. سياسة العقاب الجماعي:
في بعض الحالات، يُنظر إلى هذا السلوك كجزء من سياسات عقاب جماعي، تهدف إلى ردع السكان المحليّين أو الضغط عليهم، وهو ما يُعدّ خرقًا للقوانين الدوليّة.

4. منع العودة إلى المناطق المهجورة:
قد يهدف “الجيش” الإسرائيلي إلى منع الأهالي من العودة إلى مناطق معيّنة إما لاعتبارها مناطق عسكريّة أو لأنها تقع ضمن خطط توسّع استيطاني.

5. إشاعة الخوف:
إطلاق النار على المدنيّين قد يكون وسيلة لإشاعة الخوف بينهم، لمنعهم من المطالبة بحقوقهم أو العودة إلى أراضيهم.

هذه التصرّفات تُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحمي المدنيّين في أوقات الحرب والنزاعات. العديد من المنظّمات الحقوقيّة الدولية تدين هذه الممارسات وتعتبرها جرائم حرب، حيث يُمنع استهداف المدنيّين بشكل مباشر أو عشوائي وفقًا لاتفاقيّات جنيف.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top