كشفت الصحافيّة ندى أيوب في جريدة “الأخبار” عن الطائرة التي كانت تقلّ “سيّاحاً إسرائيليّين” ودخلت الأجواء اللبنانيّة:
تلقّت المديرية العامة للطيران المدني طلباً قبرصياً كي تأذن للطائرة بدخول المجال الجوّي اللبناني.
وبعد رفض لبنان، أصرّ الجانب القبرصي، بناء لإصرار قائد الطائرة نتيجة الظروف الجوية. وبالفعل دخلت الطائرة فوق بيروت
حلّقت الطائرة فوق الجنوب، ومن هناك باتجاه تل أبيب في الكيان، رغم تحذير لبنان أنّ الجنوب منطقة خطرة.
ورغم أنّ هذه الظروف الجوّية العاصفة تتكرّر كلّ عام، لم يحدث من قبل أن سُمح لطائرة إسرائيلية بالمرور فوق الأجواء اللبنانية باتجاه تل أبيب. لذلك، فإنّ الخشية اليوم هي أن يكون التساهل والخضوع لإملاءات إسرائيل بات “عادة لبنانية”.
