تشهد مدينة السويداء حالة توتّر متصاعد عقب الإعلان عن مقتل الشيخ المتني، الذي عُثر على جثّته أمام المستشفى الوطني بعد فترة وجيزة من توقيفه على يد مجموعة تُعرف بـ”الحرس الوطني” المرتبط بالشيخ حكمت الهجري، وفق ما أفادت به مصادر محلّيّة.
وذكرت مصادر في المدينة أنّ وحدات تابعة للمجموعة نفّذت خلال الساعات الماضية عمليّات مداهمة واعتقال في بعض الأحياء، شملت منزل عائلة المتني، وسط شكاوى من أساليب وصفت بأنّها “مؤثّرة على المدنيّين”، فيما لم تصدر حتّى الآن رواية رسميّة توضح ملابسات التوقيف أو الوفاة.
الشيخ المتني كان قد برز مطلع العام ضمن “مجلس السويداء العسكري” الذي أُسّس في شباط/فبراير، قبل أن تتراجع مشاركته لاحقًا إثر خلافات داخليّة، ولم يكن منضويًا في التشكيل المعروف باسم “الحرس الوطني” الذي ظهر بداية الصيف.







