كشفت مصادر “المرفأ” أنّ زيارة الموفدة الأميركيّة مورغان أورتاغوس إلى لبنان ذات طابع أمني وعسكري بامتياز وبعيدة كلّ البعد عن أيّ مباحثات سياسيّة، وهو ما ظهر واضحًا بعدم قيامها بزيارة أيّ من الرؤساء الثلاثة، كما تشير المصادر إلى أنّ اورتاغوس وخلال لقاءاتها مع مسؤولين أمنيّين لبنانيّين اطّلعت على خطّة الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد الدولة إضافة إلى آخر التطوّرات جنوب الليطاني وعمل لجنة الميكانيزم.
مصادر “المرفأ” أكّدت أنّ الإدارة الأميركية غير راضية عن أداء المبعوث توماس برّاك في لبنان وكانت محرجة من إعادة تسليم الملف إلى أورتاغوس نتيجة البلبلة التي أثارتها خلال زياراتها السابقة، فارتأت أن يكون برّاك في الواجهة على أن تتولّى الموفدة الأميركيّة تنسيق الملفّات بين لبنان والعدوّ الإسرائيلي وتبادل الرسائل على مبدأ “موفدة الظلّ”.
