رغم الجدل المستمرّ حول ضرورة إلغاء شهادة البريفيه في لبنان، تبقى هذه الامتحانات الرسميّة محورًا أساسيًّا في النظام التعليمي. يُبرّر البعض الإبقاء عليها باعتبارها معيارًا لتقييم المستوى الأكاديمي للطلّاب قبل الانتقال إلى المرحلة الثانويّة، وضمانًا لمستوى تعليمي موحّد.
في المقابل، يرى آخرون أنّها أصبحت عبئًا نفسيًّا ومادّيًّا على الطلّاب وأسرهم، خاصّة في ظلّ الأزمات الاقتصاديّة. يدعو هؤلاء إلى استبدالها بأنظمة تقييم حديثة تركّز على تطوير المهارات بدلًا من الامتحانات التقليديّة.
بين مؤيّد ومعارض، تبقى البريفيه عالقة بين إرث تعليمي تقليدي وحاجّة ملحّة لإصلاح جذري يواكب تطوّرات العصر.