العـ ـدوّ يعيد ترتيبات صياغة ما يسمّيها “استراتيجيّته الدفاعيّة”، بما يتلاءم مع التطوّرات الميدانيّة التي نتجت عن الحـ ـروب الأخيرة وغزوه واحتـ ـلاله للأراضي الجديدة في لبنان وسوريا وغزة.

الاستراتيجيّة الثلاثيّة الجديدة بحسب ما تنشر “يديعوت أحرونوت”، هي نتاج إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأوّل 2023، وتشتمل على توفير الأمن للمستوطنات الحدوديّة قرب لبنان وقرب غزّة والمحاذية للحدود مع سوريا.

ما هي العناصر؟

– الاستراتيجيّة تميّز بين الحدود مع الدول التي لدى إسرائيل سلام معها، أي مصر والأردن، والحدود التي يوجد فيها خطر مباشر وتهديد نشط

– على حدود غزّة ولبنان ومرتفعات الجولان، سيكون هناك منظومة دفاع برّيّة ثلاثيّة الطبقات

– النظام الدفاعي الأوّل سيكون داخل “الأراضي الإسرائيليَة”، وسيشمل مواقع استيطانيّة دائمة، وعائقًا برّيًّا بما في ذلك سياج و/أو جدار، وأجهزة استشعار ونظام طرق المرور السريعة، وقوّات الاحتياط، ومكوّنات الدفاع الجوّي والمدفعيّة

– هذه العناصر “الدفاعيّة” ستعمل من داخل البؤر الاستيطانيّة وعبر الحاجز على الفصل الفعلي بين المستوطنات الحدوديّة والقرى اللبنانيّة والمراكز المحتملة لحـ ـز ب الله في الجنوب اللبناني

– في غزّة، سيتمّ قطع الطريق بين أراضي القطاع والمستوطنات المحيطة بغزّة، وبدلًا من المعسكرات للقوّات على الحدود، ستكون هناك مواقع عسكريّة حقيقيّة يتمّ إنشاؤها لتوفير الحماية لمحيطها ومحاربة كلّ من يحاول اقتحامها

– النظام الدفاعي الثاني في كلّ من هذه القطاعات الثلاثة فسوف يكون داخل أراضي “العـ ـدوّ”، وسوف يشكّل طبقة من الدفاع الأمامي والتي كانت قائمة في المنطقة الأمنيّة داخل لبنان منذ العام 1984 حتّى انسحاب الجيش الإسرائيلي العام 2000

– في غزّة، سيكون هناك وجود للجيش الإسرائيلي، بطريقة أو بأخرى، في المحيط الأمني (المنطقة العازلة) الواقع داخل أراضي القطاع، والهدف منع الفلسطينيين من الاقتراب من السياج

– على الحدود اللبنانيّة، تتمّ حاليًّا عمليّة الدفاع الأمامي من خلال 5 نقاط متقدّمة على طول الحدود تقع في مناطق خاضعة للسيطرة. مع ذلك، تقول إسرائيل إنّها ستنسحب من تلك النقاط إذا توقّف جنوب لبنان عن أن يكون مصدر تهديد

– في مرتفعات الجولان، تشكّل قوّات الجيش الإسرائيلي التي دخلت المنطقة العازلة واستعدّت لبقاء مطوّل هناك، خطّ الدفاع الأمامي لمجتمعات مرتفعات الجولان، وستطبّق منطقة عازلة جغرافيّة برّيّة