تشير معلومات سياسيّة متقاطعة حصل عليها “المرفأ” إلى أنّ الثنائي يخطّط لنيل ما لا يقلّ عن 45 نائبًا عبر استراتيجيّة انتخابيّة جديدة رغم صعوبة تحقيق الهدف، وتشمل إعادة توزيع التحالفات ورفع الحواصل في دوائر محدّدة، وبهذا الرقم يمكنه التعويض عن أيّ خرق شيعي بحال حصل.
وفي المقابل، تتصاعد شكوك داخل الكواليس حول وجود مساعٍ فعليّة لتأجيل الانتخابات رغم المواقف العلنيّة التي تنفي ذلك، وسط تقديرات بأنّ أيّ تأجيل، إذا حصل، سيمتدّ لسنتين بهدف إتاحة الوقت للمجلس لانتخاب رئيس الجمهوريّة الجديد.
وفق المعلومات، اعتمد الثنائي آليّة انتخابيّة جديدة قد تتيح له:
• رفع الحواصل الانتخابيّة
• تحالفًا متينًا يضمن حاصل جبيل
• توزيعًا مدروسًا للحواصل في بعبدا ومرجعيون–حاصبيا
وفي بيروت الثانية، تتّجه الخريطة الانتخابيّة إلى تحالف واسع للثنائي مع قوّة “سنّية” وازنة ما يرفع عدد حواصله في الدائرة.








