تفيد تقارير إعلاميّة أميركيّة أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمارس ضغوطًا على شركة باراماونت من أجل إنتاج جزء رابع من سلسلة الأفلام الشهيرة Rush Hour.
السلسلة التي تجمع الممثّلَين جاكي شان وكريس تاكر تقوم على ثنائيّة شرطي صيني وآخر أميركي يطاردان الجريمة ضمن إطار كوميدي يُظهر التباين الثقافي بينهما بصورة هزليّة ومحبّبة للجمهور.
غير أنّ خلفيّات التدخّل الرئاسي المحتمل تثير تساؤلات:
– هل يسعى ترامب إلى تلميع صورة التقارب الصيني – الأميركي أمام الرأي العام عبر عمل جماهيري واسع التأثير؟
– أم أنّ الأمر لا يتجاوز كونه ولعًا شخصيًّا بالسلسلة الكوميديّة استغلّ معه ترامب موقعه السياسي للضغط بهدف إعادة إحياء الفيلم؟








