منذ نحو شهرين يتلقّى لبنان سلسلة تحذيرات دبلوماسيّة وأمنيّة تفيد بأنّ التصعيد الإسرائيلي قادم لا محالة، وسط شبه إجماع في الأوساط السياسيّة بأنّ موعده سيكون إمّا بعد زيارة البابا المرتقبة أو مع مطلع السنة الجديدة.
وفيما تتصاعد المؤشّرات الميدانيّة والتقديرات الدوليّة لاحتمال توسّع العدوان الإسرائيلي، لم يبادر لبنان الرسمي حتّى اللحظة إلى إعداد خطّة طوارئ شاملة، على الرغم من أنّ رئيس الحكومة نوّاف سلام نفسه يكرّر الحديث عن حجم التهديدات وخطورتها.
هذا ولم يطلب مجلس الوزراء من أيّ وزارة وضع خطّة جاهزيّة أو اتخاذ إجراءات استباقيّة لمواجهة سيناريو الحرب أو التصعيد الواسع، ممّا يترك اللبنانيينّ لمصيرهم في لحظة الصفر!








